أنصار "حراك تيفيريت" يستهجنون تصريحات وزيرة البيئة

عبر "أنصار حراك تيفريت ضد مكب النفايات" عن استهجانهم لتصريحات وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي، بخصوص المكب، ووصفوها بـ"المستفزة"، وطالبوا "بالتراجع عنها فورا".
كما أعلنوا في بيان لهم "رفضهم مواصلة الاستغلال غير الشرعي للمكب"، مؤكدين أنه "تسبب في تفاقم الأضرار، فقد بلغ مستوى الضرر حدا قياسيا".
ودعا الحراك لجنة الاتصال المكلفة بالملف إلى "اجتماع طارئ للتباحث حول المستجدات الجديدة، خاصة بعد تصريحات وزيرة البيئة التي اعتبرتها الساكنة نكوصاً للحكومة عن التزاماتها بنقل المكب في أسرع وقت ممكن".
وأكدوا تمسكهم بحقهم "الدستوري في تنظيم الاحتجاجات السلمية الرافضة لطمر المزيد من النفايات في المنطقة الآهلة بالسكان".
وقال موقعو البيان إنه تفاجأوا "بتصريحات مستفزة لوزير البيئة والتنمية المستدامة، ومنافية تماما لتصريحاتها السابقة التي أكدت فيها قرب نقل المكب ومعالجة آثاره، وبدء إجراءات نقله بشكل نهائي، مع إقرارها سابقا ، في تصريح مسجل بالصوت والصورة، بخطورته البيئية والصحية".
وأكد موقعو البيان أن التصريحات السابقة للوزير ساهمت، حينها، في تهدئة الاحتجاجات السلمية المطالبة بنقل المكب، وأعطت الأمل لدى الساكنة بأن الحكومة جادة في تلبية مطالب المواطنين هناك.
ووصف موقعو البيان تصريحات الوزيرة مساء الأربعاء الماضي بأنها "خيبت الآمال، واستفزت الساكنة، خاصة حين أعلنت، ببروده أعصاب، بأن الأمر ما زال قيد الدراسة، وبأن تلك الدراسة حتى لو انتهت وقامت اللجنة الوزارية بأخذ قرار نقل المكب، فإن ذلك يتطلب زهاء عام ونصف حتى يتسنى لهم نقل المكب وفق مزاج وتقديرات اللجنة الوزارية المعنية".